Live Event: Nurses at the forefront of change

News

مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” يتعاون مع مجلة الشؤون الصحية Health Affairsلنشر اصدارها لشهر سبتمبر

مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” يتعاون مع مجلة الشؤون الصحية Health Affairsلنشر اصدارها لشهر سبتمبر

 
يحتوي الاصدار  على 10 مقالات كتبها مؤلفون ومساهمون من مؤتمر “ويش”
أعلنت مجلة الشؤون الصحية عن نشر اصدارها لشهر سبتمبر حول سياسات الرعاية الصحية الدولية والذي يتضمن 10 مقالات كتبها مؤلفون ومساهمون في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش”.
ويعد مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” أحد مبادرات مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع التي تهدف إلى نشر ثقافة الابتكار وأفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية من خلال شبكة عالمية من خيرة صنّاع السياسات والأكاديميين والمختصين الدوليين. وتماشيا مع رؤية ومهمة مؤسسة قطر لإطلاق قدرات الانسان، يسعى مؤتمر “ويش” إلى تسليط الضوء على الدور الريادي الذي تلعبه دولة قطر كمركز ناشئ للابتكار في الرعاية الصحية.
واحتفالا بهذه المناسبة، عقد لقاء يوم أمس في نادي الصحافة الوطني في واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور أكثر من 150 مشارك من الشخصيات البارزة الممثلة للأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية ووسائل الاعلام من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وقطر..
وعقب الكلمة الافتتاحية لرئيس تحرير مجلة الشؤون الصحية السيد آلان ويل، ناقش البروفيسور اللورد دارزي أوف دينام، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” ومدير معهد الابتكار في مجال الصحة العالمية في امبريال كوليدج لندن، العديد من القضايا المهمة حول السياسات الصحية الدولية مع السيد مارك ماكليلان، مدير المبادرة العالمية للابتكار الصحي في معهد بروكنجز بواشنطن العاصمة. وفي وقت لاحق خلال الفترة الصباحية قام عدد من كاتبي التقارير التابعين لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” باستعراض نتائج تقاريرهم حول عدد من المواضيع ابتداءً من نشر ثقافة الابتكار في الرعاية الصحية على المستوى الدولي وحتى السياسات الصحية واستخدام البيانات الضخمة.
 وعلى هامش الحفل استضاف مؤتمر “ويش” مأدبة غداء حضرها كل الدكتور محمد فتحي سعود كبير مستشاري صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر ، والبرفيسور اللورد دارزي تم خلالها تقديم لمحة عن مؤسسة قطر والمدينة التعليمية للمشاركين في الحدث من الأكاديميين.
وتعد مجلة الشؤون الصحية المجلةَ الرائدة في الفكر والسياسات والبحوث الصحية من خلال تركيزها على قضايا السياسات العامة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. كما تسلط المجلة الضوء على أهمية التحليل وتسهل المناقشات الجارية حول سبل تحسين الرعاية الصحية.
ويتضمن عدد شهر سبتمبر من مجلة الشؤون الصحية 10 مقالات عن أهم القضايا المتعلقة بالرعاية الصحية العالمية التي كتبها مؤلفون ومساهمون في مؤتمر “ويش”، وهي:
·        التحديات التي تواجه تبني أفضل الممارسات الدولية في الوقاية من السرطان ورعاية مرضى السرطان وبحوث السرطان في دولة قطر
·        الرعاية المسؤولة حول العالم: إطار لتوجيه استراتيجيات الإصلاح وتحقيق التقدم
·        مقاومة مضادات الميكروبات: مواجهة التهديد العالمي من خلال الارتقاء بمستوى الوعي والعمل الذي يحقق نقلة نوعية في هذا المجال
·        كيف يمكن أن توجّه فلسفةُ شركة جوجل المعنونة “عشرة أشياء موقنون من حقيقتها” تطويرَ تطبيقات الصحة النفسية على الجوّال؟
·        الإجراءات المتخذة لتقديم خدمات الصحة النفسية المجتمعية المتكاملة
·        الابتكار يحسّن ويوسّع من عوامل الرعاية في مرحلة الاحتضار في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل
·        إشراك وتمكين المرضى: أربع دراسات حالة تُسلط الضوء على إمكانية تحسين النتائج الصحية وتخفيض التكاليف
·        إحداث ثورة في الطب واستراتيجية عمل الصحة العامة لمكافحة وباء السمنة
·        بلورة سياسة عامة لتعزيز استخدام البيانات الضخمة في مجال الرعاية الصحية
·        دروس مستفادة من 8 بلدان حول نشر ثقافة الابتكار في الرعاية الصحية
وبهذه المناسبة، قال المهندس سعد المهندي، رئيس مؤسسة قطر: “يعد نشر مجلة الشؤون الصحية لعشرة مقالات كتبها مؤلفون ومساهمون في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” دليلاً على أنّ التقدم الذي أحرزته كل من دولة قطر ومؤسسة قطر أصبح له دور أساسي في حركة التغيير في مجال الرعاية الصحية على المستوى العالمي. كما أن الجودة العالية والأصالة البحثية للمقالات التي نشرتها مجلة الشؤون الصحية ما هي إلا مؤشر على أنّ مؤتمر القمة العالمي في الرعاية الصحية يسير على الطريق الصحيح لمجابهة بعضٍ من أهم وأخطر التحديات التي تواجه الرعاية الصحية حول العالم في يومنا هذا.”
من جهته، قال اللورد دارزي: “إن التعاونّ سمة كل ما نقوم به في مؤتمر “ويش”، وهذا خير مثال على ما يقوم به المجتمع العالمي لخبراء الرعاية الصحية من أجل دعم نشر الأفكار الجديدة من خلال مشاركة المقالات والبحوث عالية الجودة إذ يوجد عامل مشترك بين كل المقالات التي نشرتها مجلة الشؤون الصحية وهو العمل مع التركيز على أفضل الممارسات ولكن بشكل واقعي من أجل تسهيل تطبيق التحسينات العملية في توفير الرعاية الصحية في مجالات تتراوح من رعاية مرضى السرطان في الخليج العربي وصولا حتى تطوير تكنولوجيا الهاتف الجوال لتحسين الصحة النفسية. كما يدل ذلك على اتساع رقعة نشاطاتنا وقيمتها المستدامة حيث أن مؤتمر “ويش” ليس مجرد قمة سنوية، ولكنه مجتمع ديناميكي نابض بالحياة يتمتع بامتداد عالمي لاستخدام البحوث القائمة على الأدلة لصنع تحوّل حقيقي. وبالتالي فإنّ هذه الطبعة من مجلة الشؤون الصحية تسهّل الوصول إلى أعمالنا من قبل المتخصّصين في الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.”
ومن جهته قال السيد ويل، رئيس تحرير مجلة الشؤون الصحية: “يواجه صنّاع السياسات في الولايات المتحدة وبقية العالم حاليًا مجموعة من التحدّيات الصحيّة المعقّدة، ابتداءً من ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان إلى زيادة مقاومة مضادات الميكروبات. ولضمان فعالية السياسات العامة في معالجة هذه المشاكل وحلّها، يتعيّن على الأدلة والبحوث والتحليلات أن تلعب دورًا محوريًا. فالأوراق البحثية التي نشرت هذا الشهر – التي كتبها مؤلفون ومساهمون في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش”– وتمت مناقشتها اليوم في واشنطن العاصمة تغطي 10 قضايا صحية عالمية هامة وتجمع الخبراء الدوليين والأدلة من مختلف أنحاء العالم تحت مظلة واحدة. ونحن نعتقد أن المنظور العالمي لهذه القضايا سيقدّم لصنّاع السياسة في الولايات المتحدة وخارجها مصدرًا فريدًا وهامًا للبحوث والمعلومات عالية الجودة.”
وتعكس مساهمة مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” في أحدث عدد لمجلة الشؤون الصحية الدورَ المتزايد الأهمية للمؤتمر في جمع كبار المبتكرين في مجال السياسات والبحوث والصناعات المرتبطة بالرعاية الصحية، وتوفير البحوث القائمة على الأدلة لمعالجة التحديات الملحّة في الشؤون الصحية على مستوى العالم، وسوف تنعقد النسخة الثانية من مؤتمر “ويش” الذي يدعم رؤية مؤسسة قطر بتاريخ 17-18 فبراير 2015 في قطر.
ملخصات للمقالات العشر المنشورة في مجلة الشؤون الصحية
 
التحديات التي تواجه تبني أفضل الممارسات الدولية في الوقاية من السرطان ورعاية مرضى السرطان وبحوث السرطان في دولة قطر
توصي منظمة الصحة العالمية جميع دول العالم بتطوير برنامج خاص بمكافحة السرطان. وتعد قطر هي الدولة الأولى في مجلس التعاون الخليجي التي تقوم بتطوير مثل هذه الخطة من خلال إطلاق “الاستراتيجية القومية لمكافحة السرطان 2011 – 2016.” وبعد ثلاث سنوات من تطبيق تلك الاستراتيجية، تم إحراز تقدم ملموس، لاسيّما في تقليل فترات انتظار المرضى، وابتكار نهج متعدد التخصصات لعلاج السرطان، وتعزيز التعاون البحثي الدولي. وتشمل التحديات التي تواجهها الاستراتيجية جذب أعداد كافية من العاملين المدربين في الرعاية الصحية، والوصول إلى مجموعة سكانية متنوعة من خلال الرسائل المصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم، والتأكيد على أهمية الوقاية من السرطان والكشف المبكر عنه، فضلاً عن القيام بالبحوث وتوفير العلاج. وتعد دولة قطر خيرَ مثال على أنه من الممكن دمج أفضل الممارسات في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية وأستراليا في سياق ديموغرافي وثقافي مختلف تمامًا، وخاصة أن تلك الممارسات كانت مصممة لتناسب الخصائص والظروف المحلية.
الرعاية المسؤولة حول العالم: إطار لتوجيه استراتيجيات الإصلاح وتحقيق التقدم
الرعاية المسؤولة هي طريقة لمتابعة مدفوعات الرعاية الصحية والتأكد من ملائمتها لأهداف الإصلاح التي تركز على المرضى. ويتم اتباع هذا النهج حاليًا في الولايات المتحدة وتطبيق بعض مبادئه في بلدان أخرى كثيرة. وفي هذا المقال، نستعرض تجارب مع هذا النوع من الإصلاحات بهدف تقديم تعريف لنظام رعاية صحية مسؤول وقابل للتطبيق على المستوى العالمي، واقتراح إطار تصوري لتوصيف وتقييم إصلاحات الرعاية الصحية المسؤولة. ويتكون الإطار من خمسة عناصر هي: السكان، والنتائج، ومعايير القياس والتعلم، والمدفوعات والحوافز، والتنسيق في مجال تقديم الخدمات. وسنقوم بشرح كيفية تطبيق هذا الإطار على إصلاحات الرعاية الصحية المسؤولة التي تم تطبيقها بالفعل في إسبانيا وسنغافورة. كما سنقوم بشرح كيفية استخدام هذا الإطار لمتابعة التقدم المحرز من خلال مستويات معقدة من الإصلاحات. ونوصي صناع السياسات الذين يطبقون إصلاحات الرعاية الصحية المسؤولة باتباع الخطوات التالية: تسليط الضوء على صحة السكان والعافية بدلاً من تركيز اهتمامهم الكامل على علاج المرض فقط، ودفع ثمن النتائج بدلاً من النشاطات، وخلق بيئة أكثر ملائمة للتعاون والرعاية الصحية المنسقة، والترويج لنظم البيانات القابلة للتشغيل المتبادل.
مقاومة مضادات الميكروبات: مواجهة التهديد العالمي من خلال الارتقاء بمستوى الوعي والعمل الذي يحقق نقلة نوعية في هذا المجال
لعبت العلاجات المضادة للميكروبات بلا شك دورًا هامًا في تعزيز الرعاية الطبية والجراحية الحديثة، وعلاج الحيوانات، والتقليل من حدة الأمراض المنقولة على المستوى العالمي، وإطالة أمد الحياة. غير أن ظاهرة مقاومة مضادات المكروبات تهدد هذه الفوائد. ونتيجة لعوامل معقدة في العديد من القطاعات والجهات الدولية الفاعلة يتزايد التأثير العالمي لمقاومة مضادات الميكروبات ويتمثل في تصاعد الأزمتين الاقتصادية والصحية. يستند هذا المقال إلى تقرير القمة والخبرة الجماعية للفريق العامل على مقاومة مضادات الميكروبات في مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” عام 2013 الذي انعقد في العاصمة القطرية الدوحة. إذ يقوم المقال بتحديد إطار من المبادئ والمهام الرئيسية لصناع السياسات من أجل الارتقاء بالوعي الدولي حول مقاومة مضادات الميكروبات وقيادة الإجراءات الجذرية المتخذة لمعالجة تلك المشكلة من خلال القيام بتحسينات في مجال الصرف الصحي، والحفاظ على مضادات الميكروبات، والممارسات الزراعية، والبحوث والتطوير.
كيف يمكن أن توجّه فلسفةُ شركة جوجل المعنونة “عشرة أشياء موقنون من حقيقتها” تطويرَ تطبيقات الصحة النفسية على الجوّال؟
من المتوقع أن تكلف الرعاية الصحية الاقتصاد العالمي حوالي 16 ترليون من عام 2011 الى 2030 ، حيث أن التدخلات الطبية للصحة النفسية من خلال العلاج المباشر من قبل طبيب مختص يعد مكلفاً للغاية ،يتطلب العمل بشكل مكثف لمواكبة النمو المتوقع على خدمات الصحة العقلية،ولذلك يتطلب ايجاد حلول جديدة لتحسين الصحة النفسية وزيادة الرعاية الذاتية للمرضى، بما ان 85 في المئة من سكان العالم لديهم تغطية للاشارات اللاسلكية، يوجد هنالك فرصة لتوظيف التقنيات النقالة ودمج الرعاية الذاتية النفسية في حياة الناس اليومية وتخفيف النقص في اليد العاملة، نقترح من خلال هذه المقالة ان يسترشد صانعي السياسات بمبتكري التكنولوجيا، على سبيل المثال مبادئ جوجل، فلسفةُ شركة جوجل المعنونة “عشرة أشياء موقنون من حقيقتها” التي تقود الى نجاح في التكنولوجيا المتنقلة، وتحديد أمثلة التكنولوجيات الصحية المتنقلة القائمة على الأدلة  التي يمكن أن يزيد الرعاية الذاتية للمرضى والحد من الطلب على التدخل  الطبي للعلاج النفسي بشكل مباشر من قبل الطبيب.
 
 
الإجراءات المتخذة لتقديم خدمات الصحة النفسية المجتمعية المتكاملة
على الصعيد العالمي، غالبية الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية لا يحصلون التدخلات المستندة على الأدلة التي يمكن ان تحدث تحولاً في حياتهم، نصف هنا سياسات والاجراءات المتعلقة بالصحة النفسية التي تم تبنيها خلال مناقشات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية في العام 2013، نقد مع كل اجراء متعلق بسياسة معينة  أمثلة من حول العالم لابتكارات الصحة النفسية، الي يمكن للحكومات ومقدمي الرعاية الصحية ان يقدموها نحو تحقيق تغطية الصحية الشاملة للصحة النفسية، السياسات الستة وتمكين الناس الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية ، وبناء قوة عمل متنوعة للصحة النفسية، وتطوير فرق الصحة النفسية التعاونية و متعددة التخصصات، من خلال استخدام التكنولوجيا لزيادة فرص الحصول على الرعاية الصحية العقلية، تحديد وعلاج مشاكل الصحة العقلية في وقت مبكر، وخفض معدلات الوفيات المبكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية. تعد من أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ هذه الإجراءات عدم الاعتراف بالصحة النفسية كأولوية صحية والتي تحد من الاستثمار في مجال الصحة النفسية، الصعوبات التي تواجه دمج الصحة النفسية في خدمات الرعاية الصحية الأولية بسبب ندرة الموارد البشرية والمالية، وعدم وجود أدلة على فعالية وتكاليف اتخاذ الابتكارات على مستوى الدولة.
 
الابتكار يحسّن ويوسّع من عوامل الرعاية في مرحلة الاحتضار في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل
يختلف مستوى توفير الرعاية في مرحلة الاحتضار حول العالم، وغالبًا ما يكون متدنيًا، مما يؤدي إلى وفاة الملايين كل عام دول الاستفادة من أي نوع من أنواع الرعاية الأساسية. ومع ذلك، قامت بعض البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل بتحسين بعض جوانب الرعاية في مرحلة الاحتضار من خلال تطبيق استراتيجيات ومقاربات مبتكرة مثل الشراكات الدولية والبرامج المجتمعية والمبادرات الخيرية. ويقوم هذا المقال باستعراض حالة الرعاية في مرحلة الاحتضار في الوقت الراهن على المستوى العالمي، والتحقق من قدرة الابتكار على تحسين الرعاية في مرحلة الاحتضار في نيجيريا وأوغندا والهند وبنغلاديش وميانمار والأردن. كما يقوم المقال بتسليط الضوء على كيفية إتاحة الأفيون لعلاج الألم، ومساهمة برامج التدريب والتعليم في زيادة توفير الرعاية للسكان المحتضرين. وأخيرًا، نوصي باتخاذ إجراءات يتمكن صناع السياسات والأفراد من تنفيذها لتحسين الرعاية في مرحلة الاحتضار، بغض النظر عن مستوى الدخل.
مشاركة المرضى: أربع دراسات حالة تسلط الضوء على إمكانية تحسين النتائج الصحية وتخفيض التكاليف
إن الطاقة الكامنة لدى المرضى وأفراد المجتمع من جميع أنحاء العالم الذين يهتمون بتحسين الصحة ضخمة، ولكن لم يتم الاعتراف بها بعد كمورد غير مستغل. فالهدف من مشاركة المرضى هو تحويل النموذج السريري من “تشخيص المرض” إلى اكتشاف “ما يهم المريض.” يقدم هذا المقال 4 دراسات حالة من مختلف أنحاء العالم لتسليط الضوء على القدرات المثبتة، والقدرات الكامنة، لزيادة مشاركة المرضى في تحسين النتائج الصحية وخفض التكاليف أثناء توسيع نطاق برامج العلاج والتشخيص في المجتمع. وقد وجدنا هذه الحالات في مجتمع للصحة النفسية على الإنترنت بالمملكة المتحدة، وبرنامج للاختبارات الجينية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والقائمة المرجعية لمنظمة الصحة العالمية للأمهات الجدد، ومبادرة مشاركة المرضى في شؤون الرعاية الصحية في المستشفيات بالولايات المتحدة الأمريكية. وتشير نتائج هذه المساعي إلى أن التعاون الوثيق بين المرضى، والأسر، ومقدمي الرعاية الصحية، ونظم الرعاية الصحية، وصناع السياسات على مستويات متعددة يمكن أن يساعد مختلف الدول على توفير مستوى أكثر فعالية من الرعاية الصحية للفئات السكانية المناسبة وبموارد أقل.
إحداث ثورة في الطب واستراتيجية عمل الصحة العامة لمكافحة وباء السمنة
حققت استراتيجيات الشبكات الاجتماعية التي تهدف إلى الحد من السمنة نتائج متواضعة لكن هامة
مرض السمنة العالمي في ارتفاع مستمر. في دراسة أوضحت العبء الاجتماعي والاقتصادي الدولي فيما يخص الأمراض غير المعدية سجّل مرض السمنة ارتفاعاً ملحوظاً. وتعتبر الشبكات التواصل الاجتماعي وسيلة فعالة يتبادل خلالها المرضى المعلومات فيما بينهم، مما قد يساعدهم على خسارة الوزن بشكل أفضل. وفيما يخص هذا الموضوع، أجرينا مراجعة منهجية لتقييم دور هذه الخدمات في تعديل مؤشر كتلة الجسم. أظهر التحليل عن اثني عشر من الدراسات، أن استخدام شبكات التواصل الاجتماعية ساهمت في انخفاض متواضع بنسبة 0.64 في المئة ولكن ملموس في مؤشر كتلة الجسم لـ 941 شخصاً شاركوا في الدراسات. ونوصي شبكات التواصل الاجتماعية التي تستهدف السمنة وتتحدث عنها أن تساهم أكثر في طرح مواضيع التجارب السريرية. بالإضافة إلى ذلك، نوصي واضعي السياسات بتبني الإصلاحات التي تعزز استخدام شبكات التواصل الاجتماعية في هذا الموضوع، وتعمل على تسهيل الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين في هذه الخدمات، وخلق بيئة داعمة لمواجهة السمنة والأمراض المرتبطة بها.
 
بلورة سياسة عامة لتعزيز استخدام البيانات الضخمة في مجال الرعاية الصحية
تتعرض نظم الرعاية الصحية لضغوط متزايدة للتعامل مع التحول الديموغرافي، وتهديد الأمراض المزمنة وغير المنقولة، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية. فقدرة الابتكارات في مجال الرعاية الصحية على مواجهة هذه التحديات وتطوير الطب وتقديم الرعاية الصحية لا تتماشى مع الوتيرة السريعة لهذه التغيرات. لذا فمن الضروري جدًا تسليط الضوء على نشر ثقافة الابتكار وزيادة الاستيعاب للعوامل الهيكلية والتنظيمية التي يمكن استخدامها لتسهيل تحسين نظام الرعاية الصحية على نطاق واسع. ويوضح هذا المقال نتائج دراسةٍ نوعية وكمية لتقييم العوامل والسلوكيات التي تعزز اعتماد الابتكار في مجال الرعاية الصحية في 8 بلدان هي: أستراليا والبرازيل وإنجلترا والهند وقطر وجنوب أفريقيا وإسبانيا والولايات المتحدة. كما يقوم المقال بشرح الديناميكيات الثقافية الرئيسية التي يجب تعزيزها لتحقيق تحول فعال (من حيث التكلفة) وعالي التأثير في مجال الرعاية الصحية. كما يرى المقال ضرورة زيادة التركيز على أهمية العمل التنظيمي، الذي يندر استخدامه حاليًا، لدعم اعتماد ثقافة الابتكار.
 
دروس مستفادة من 8 بلدان حول نشر ثقافة الابتكار في الرعاية الصحية
تتعرض نظم الرعاية الصحية لضغوط متزايدة للتعامل مع التحول الديموغرافي، وتهديد الأمراض المزمنة وغير المنقولة، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية. فقدرة الابتكارات في مجال الرعاية الصحية على مواجهة هذه التحديات وتطوير الطب وتقديم الرعاية الصحية لا تتماشى مع الوتيرة السريعة لهذه التغيرات. لذا فمن الضروري جدًا تسليط الضوء على نشر ثقافة الابتكار وزيادة الاستيعاب للعوامل الهيكلية والتنظيمية التي يمكن استخدامها لتسهيل تحسين نظام الرعاية الصحية على نطاق واسع. ويوضح هذا المقال نتائج دراسةٍ نوعية وكمية لتقييم العوامل والسلوكيات التي تعزز اعتماد الابتكار في مجال الرعاية الصحية في 8 بلدان هي: أستراليا والبرازيل وإنجلترا والهند وقطر وجنوب أفريقيا وإسبانيا والولايات المتحدة. كما يقوم المقال بشرح الديناميكيات الثقافية الرئيسية التي يجب تعزيزها لتحقيق تحول فعال (من حيث التكلفة) وعالي التأثير في مجال الرعاية الصحية. كما يرى المقال ضرورة زيادة التركيز على أهمية العمل التنظيمي، الذي يندر استخدامه حاليًا، لدعم اعتماد ثقافة الابتكار.
مؤسسة قطر – لإطلاق قدرات الإنسان
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤسسةٌ خاصة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الكربون إلى اقتصاد معرفي من خلال إطلاق قدرات الإنسان، بما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله.
تأسّست مؤسسة قطر سنة 1995 بمبادرةٍ كريمة من صاحب السموّ الأمير الوالدالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتتولى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارتها. 
تلتزم مؤسسة قطر بتحقيق مهمتها الاستراتيجية الشاملة للتعليم، والبحوث والعلوم، وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يجذب ويستقطب أرقى الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصادٍ مبنيّ على المعرفة. كما تدعم الابتكار والتكنولوجيا عن طريق استخلاص الحلول المبتكرة من المجالات العلمية الأساسية. وتسهم المؤسسة أيضًا في إنشاء مجتمع متطوّر وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع.

Add Your Heading Text Here

Add Your Heading Text Here

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

Meet the Innovator

Speaker Name

Speaker Position

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

Innovator Name

Innovation Name

Description

تعرف على المبدعين

2020

Unheeded Warnings Mitigating the Impact of Climate Change on Communicable Diseases

Jeremy Hess, Rachel Lowe, Muna Al Maslamani, Laura-Lee Boodram, Anna Stewart Ibarra, Judith Wasserheit

With the emergent threat of COVID-19, this report focuses on threatening diseases that are a by-product of climate change and what type of policy measures should be intact to deal with this head-on.

2020

Add Your Heading Text Here

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ