Live Event: Nurses at the forefront of change

News

مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” يعالج مرض الخرف من خلال المشاركة العالمية والمحلية

عيّن “ويش” السيد إليس روبنشتاين، رئيس أكاديمية نيويورك للعلوم، لقيادة فريق من الخبراء في هذا المجال، إلى جانب سعيه لإشراك الخبراء المحليين ومنهم الدكتور محمد البنا الذي يقود جهود تطوير خدمات الصحة النفسية لكبار السن في مؤسسة حمد الطبية.
19 أكتوبر 2014
الدوحة، قطر: في مسعاه للتصدي للانتشار المتزايد لمرض الخرف، قام مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش”، وهو مبادرة عالمية من مؤسسة قطر، بتعيين مجموعة من الخبراء العالميين للعمل مع قادة من المبتكرين في منطقة الخليج.
مرض الخرف هو تدهور في الوظيفة المعرفية (القدرة على معالجة الأفكار) بنسبة تتجاوز ما يصاحب الشيخوخة الطبيعية، حيث يؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك والقدرة على أداء الأنشطة اليومية.
والخرف هو أحد الأسباب الرئيسية للإعاقة والاعتماد على الغير بين كبار السن في جميع أنحاء العالم؛ إذ تقدر منظمة الصحة العالمية عدد المصابين بمرض الخرف في عام 2010 في أرجاء المعمورة بـ 35,6 مليون شخص. ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 65,7 مليون شخص في عام 2030، وأن يصل إلى 115,4 مليون شخص في عام 2050. كما يُتوقع أن تشهد منطقة الشرق الأوسط زيادة نسبتها 125% في عدد المصابين بمرض الخرف خلال الـ 20 عامًا المقبلة.
وفي سياق متصل، تم الإعلان عن تعيين السيد إليس روبنشتاين، رئيس أكاديمية نيويورك للعلوم، رئيسًا لمنتدى “ويش” الجديد حول مرض الخرف. وقد تم تكليف فريق الخبراء، تحت قيادة السيد روبنشتاين، بإعداد تقرير مبني على الأدلة لصناع القرار، ليصار إلى عرضه في قمة “ويش” المقبلة في 17-18 فبراير 2015.
ومن المزمع أن يقوم السيد إليس روبنشتاين بقيادة فريق من الخبراء المتميزين من مختلف التخصصات، والذين تم استقطابهم من مختلف أنحاء العالم، للبحث في مرض الخرف وتقديم توصيات حول طرق العلاج والوقاية منه. وعليه فإن المنتدى سيقوم في الأشهر المقبلة باستكشاف مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بمرض الخرف، بما في ذلك:
  • استعراض العبء الحالي لمرض الخرف والتوقعات لسيناريوهات المستقبل المحتملة
  • التحديات والعوائق الراهنة في معالجة مرض الخرف
  • اقتراح حلول مبتكرة تشمل رفع مستوى الوعي العام والرعاية المبتكرة والنماذج المالية والأطر التنظيمية
وبهذه المناسبة، قال السيد روبنشتاين: “يشرّفني أن أقود مجموعة من الخبراء المكلفين وضع أدلة من شأنها أن تدعم تطبيق سياسات جديدة حول مرض الخرف؛ إذ يجب علينا إعادة التفكير حول كيفية الحصول على أفضل الممارسات بأسرع وقت، وأعتقد أنه بالتعاون مع شركائي في المنتدى سنجد الأدلة المطلوبة والتوجهات الجديدة لإحداث الفارق المأمول. إن هدفنا في نهاية المطاف هو المساعدة في الوقاية من المرض وتحسين نوعية العلاج للأشخاص المصابين به، والمنتدى يوفر فرصة فريدة من نوعها للقيام بذلك.”

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمنتدى ويش”، ورئيس مجلس إدارة معهد الابتكار في مجال الصحة العالمية التابع لجامعة إمبريال كوليدج لندن،البروفيسور اللورد دارزي أوف دينهام: يسعدني شخصيًا أننا أطلقنا في الوقت المناسب منتدى متخصص بالقضايا المتمحورة حول مرض الخرف. إن النمو المتسارع للمرض والتكاليف الضخمة المرتبطة بعلاجه هما دليلٌ ساطع على أنه بالفعل أولوية عالمية. ويجب علينا هنا أن نبحث معًا في الطرق الممكنة لتقديم التشخيص المبكر، ومن ثم تقديم الرعاية الأفضل للمرضى، والتخطيط لسياسة علاج أكثر فعالية؛ إذ لا بدّ من بذل كافة الجهود لتحسين الرعاية المقدمة لهذه الشريحة الضعيفة من مجتمعنا.”
تجدر الإشارة إلى أن ممثلين عن “ويش” اجتمعوا مؤخرًا مع الدكتور محمد البنا الذي انضم إلى هذا المنتدى الهام. والدكتور البنا استشاري في الطب النفسي والمسؤول عن خدمات كبار السن في قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية. بدأ القسم خدماته في عام 2011، وهو يوفر خدمة الرعاية المنزلية للمرضى الذين يعانون من مرض الخرف ومشاكل الصحة النفسية الأخرى وأُسرهم. ويشمل هذا برنامج التدريب والدعم الخاص بالأقارب في مجال “الرعاية المنزلية للمرضى”. وفي هذا السياق لا بدّ من التنويه بأن خدمات الصحة النفسية لكبار السن في دولة قطر تشهد نموًا متسارعًا وتعتبر إحدى أفضل الخدمات المقدمة ونموذجًا رائدًا في دول الخليج العربي من حيثُ تنظيم الخدمة، وذلك وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، كما أنها تلبي أرقى المعايير الدولية في مجال رعاية كبار السن.
وفي معرض تعليقه على القرار، قال الدكتور البنا: “أرحب بإدراج مرض الخرف في مواضيع منتدى “ويش” هذا العام، ونتطلع بشكل خاص لمناقشة أثر التغيرات الاجتماعية والديموغرافية على تخطيطنا لرعاية الصحة النفسية للمسنين. إذ إن دولة قطر، كسائر دول الخليج العربي، تمتلك بنية اجتماعية وديموغرافية محددة حيث يعيش غالبية كبار السن الذين يعانون من مرض الخرف في منازلهم. غير أننا نشهد تغيرات في الحياة العائلية وتوجهًا متزايدًا من قبل الناس للمشاركة في القوى العاملة، ولذلك نريد أن نضمن أن لدينا ما يكفي من مقدمي الرعاية المتاحة لكبار السن المصابين بمرض الخرف وغيره من الأمراض النفسية الأخرى بشكل عام”.
تعكس مواضيع منتدى “ويش” التحديات الصحية التي تواجه بلدان العالم بشكل عام ولكنها وثيقة الصلة بدولة قطر ومنطقة الخليج بشكل خاص. وتقدر الأبحاث الأخيرة التي أجريت في دولة قطر أن من بين كل 5 أشخاص يوجد شخص يعاني من مرض عقلي. وقد أطلقت قطر في ديسمبر عام 2013 الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية التي حددت الرؤية وخطة خمسية (لخمس سنوات) لتقديم أفضل الخدمات الصحية النفسية الممكنة لمواطنيها، في الوقت الذي تعمل أيضًا على تغيير موقف الأفراد من الأمراض النفسية. ويتم تنفيذ هذه الاستراتيجية برعاية رئيسية من قبل كل من المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية.
من جهته، قال الدكتور صالح علي المري، مساعد الأمين العام المساعد للشؤون الطبية ورئيس لجنة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية: “نريد بناء نظام مستدام للصحة النفسية يلبي احتياجات السكان لدينا في الوقت الحاضر وفي المستقبل، ولهذا السبب نعمل على تطوير خدمات صحية نفسية في المجتمع مصممة لكبار السن وأسرهم. ونحن نتطلع إلى الاستفادة من الخبرات العالمية التي يستقطبها منتدى “ويش” إلى دولة قطر لكي تساعدنا في فهم التحديات الصحية التي قد تواجهنا مع مرور الوقت وتقدم الأعمار”.
يجدر بالذكر أن “ويش” هو إحدى المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويلتزم بتطوير نظام صحي شامل ورفيع المستوى في دولة قطر. ولتحقيق هذه الغاية، يجمع “ويش” بين القادة العالميين وأصحاب المصلحة المحليين ويدعوهم للانضمام إلى مجتمع قادة الابتكار في العالم.
للمزيد من المعلومات حول مبادرات “ويش”، يرجى زيارة wish.org.qa
وللمزيد من المعلومات حول الاستراتيجية القَطرية الوطنية للصحة النفسية (2013-2018)، يرجى زيارة http://www.sch.gov.qa/health-strategies/national-mental-health-strategy

Add Your Heading Text Here

Add Your Heading Text Here

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

Meet the Innovator

Speaker Name

Speaker Position

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

Innovator Name

Innovation Name

Description

تعرف على المبدعين

2020

Unheeded Warnings Mitigating the Impact of Climate Change on Communicable Diseases

Jeremy Hess, Rachel Lowe, Muna Al Maslamani, Laura-Lee Boodram, Anna Stewart Ibarra, Judith Wasserheit

With the emergent threat of COVID-19, this report focuses on threatening diseases that are a by-product of climate change and what type of policy measures should be intact to deal with this head-on.

2020

Add Your Heading Text Here

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ