الدوحة، قطر، 18 أغسطس 2015 – يعتزم مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية (ويش)، إحدى المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تقديم دراسته المهمة بعنوان الانتشار العالمي للابتكار في الرعاية الصحية أمام نخبةٍ من الجهات المعنية بالرعاية الصحية التي تمثل حكوماتٍ ومنظماتٍ غير حكومية ومؤسسات القطاع الخاص في المنتدى العالمي للبحث والابتكار في مجال الصحة للعام 2015 والمزمع إقامته خلال الفترة من 24 إلى 27 أغسطس في العاصمة الفلبينية مانيلا.
ويُعد المنتدى الذي ينظِّمه مجلس البحوث الصحية من أجل التنمية بالاشتراك مع وزارة العلوم والتكنولوجيا ووزارة الصحة في الفلبين والمجلس الفلبيني للبحث والتطوير في المجال الصحي منبرًا للبلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط يتيح لها الاضطلاع بدورٍ فاعل في وضع أجندة البحوث الصحية العالمية مع طرح الحلول وتأسيس شراكاتٍ فعالة لاتخاذ خطوات عملية.
ويوفر المنتدى منصة لالتقاء كافة الجهات المعنية التي تسهم في جعل البحوث والابتكارات تحقق الفائدة والمساواة والتنمية. ومن بين الحضور ممثلون رفيعو المستوى من حكوماتٍ وشركات ومؤسسات غير ربحية ومنظمات دولية ومؤسسات أكاديمية وبحثية ورواد أعمال ومشروعات اجتماعية. ويتضمن المنتدى الذي ينعقد على مدار ثلاثة أيام مناقشاتٍ تثقيفية وتفاعلية، وورش عمل، وجلسات تواصل، وأنشطة أخرى تتيح للمشاركين فرصة التواصل والإلهام والتعلم والتشارك من أجل زيادة تأثيرهم.
ويقدِّم ويش في هذا المنتدى “دراسة الانتشار العالمي للابتكار في الرعاية الصحية” ضمن جلسةٍ بعنوان “من البراهين إلى السياسات – التفكير خارج النطاق التقليدي” بهدف تسليط الضوء على الحاجة إلى الابتكار والبحث العلمي من أجل تحسين الاقتصادات وصحة السكان.
وتمثل هذه الدراسة تقييمًا لسبل نجاح أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم في اعتماد الابتكارات الجديدة ونشرها بغية إلهام الدول الأخرى لانتهاج أفضل الأساليب والأفكار. ومن خلال إجراء مقابلات واستبيانات مع لفيفٍ من الخبراء في كل بلد، من بينهم صناع سياساتٍ ومتخصصون في الرعاية الصحية، تركز هذه الدراسة على العوامل والركائز الرئيسية التي تسمح للدول والأنظمة المختارة بتبني ابتكاراتٍ صحية جديدة، بما فيها تمويل البحوث وعلاقاتها بالقطاعات الأخرى.
ويحدِّد تقرير هذا العام، الذي نُشر إبّان انعقاد قمة ويش الثانية في شهر فبراير بالعاصمة القطرية الدوحة، العوامل الأساسية والحاسمة اللازمة لضمان تبني كامل المنظومة الصحية في بلد ما للابتكارات الصحية الجديدة بسرعةٍ وفاعلية، بما فيها السياسات والممارسات والتقنيات الحديثة. ويعرض التقرير من خلال دراسات حالاتٍ معمقة التوجيهات الضرورية لأنظمة الرعاية الصحية الأخرى التي تتطلع إلى نشر الابتكار
بدراسة سبل تسخير المبدعين لعوامل وسلوكيات تكفل تحقيق النجاح. كما ستُعرض توصيات التقرير ونتائجه الرئيسية في المنتدى.
وفي هذا السياق، قال البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمبادرة ويش ومدير معهد الابتكار في مجال الصحة العالمية في إمبريال كوليدج لندن: “إنه لمن دواعي سرورنا أن يشارك ويش بتقديم محتوى بحثي في منتدى العام 2015، وهو تجمعٌ بارز يلقي الضوء على الحاجة إلى البحوث والابتكارات في مجال الرعاية الصحية. ومن خلال تبادل محتوانا وخبرتنا في مجال الابتكار في الصحة العالمية، يحدونا الأمل أن نلهم صناع السياسات وقادة الرعاية الصحية في شتى أرجاء المعمورة لاعتماد الابتكارات ونشرها سريعًا بغية مساعدتهم في التغلب على أشد التحديات الصحية إلحاحًا”.
ويهدف ويش من خلال مشاركته في منتدى العام 2015 إلى إلهام ونشر الابتكار في الرعاية الصحية وأفضل الممارسات فيها، والمحافظة على مواءمته الوثيقة مع رؤية ورسالة مؤسسة قطر في إطلاق قدرات الإنسان والعمل على إبراز دور قطر الريادي كمركزٍ صاعدٍ في مجال الابتكار في الرعاية الصحية.
لمزيدٍ من المعلومات عن مبادرة ويش أو للاطلاع على دراسة الانتشار العالمي للابتكار في الرعاية الصحية للعام الحالي، يرجى زيارة الموقع التالي: wish.org.qa
– انتهى –
ملاحظات للمحررين:
نبذة عن مؤتمر القمة العالميّ للابتكار في الرعاية الصحية “ويش”
مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” هو منصة عالمية للرعاية الصحية ترمي إلى إيجاد ونشر أفضل الأفكار والممارسات المستندة إلى الأدلة. ويعدّ “ويش” أحد المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر.
انعقدت النسخة الافتتاحية من مؤتمر “ويش” في الدوحة عام 2013 بمشاركة أكثر من 1000 من رواد مجال الرعاية الصحية حول العالم. ويسعى “ويش” من خلال القمم السنوية ومجموعة من المبادرات الممتدة على مدار العام، إلى بناء مجتمع دولي يضم نخبة من القادة ورواد الابتكار في مجال سياسات وبحوث الرعاية الصحية.
تتضافر جهود هذه الأطراف كلها من أجل تسخير قوة الابتكار للتغلب على التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا حول العالم، وإلهام الجهات الأخرى المستفيدة وتشجيعها على العمل البنّاء.
مؤسسة قطر – لإطلاق قدرات الإنسان
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤسسةٌ خاصة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الكربون إلى اقتصاد معرفي من خلال إطلاق قدرات الإنسان، بما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله.
تأسّست مؤسسة قطر سنة 1995 بمبادرةٍ من صاحب السموّ الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتتولى صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارتها.
تلتزم مؤسسة قطر بتحقيق مهمتها الاستراتيجية الشاملة للتعليم، والبحوث والعلوم، وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يستقطب أرقى الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصادٍ مبنيٍّ على المعرفة. كما تدعم الابتكار والتكنولوجيا عن طريق استخلاص الحلول المبتكرة من المجالات العلمية الأساسية. وتسهم المؤسسة أيضاً في إنشاء مجتمع متطوّر وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع.
للاطلاع على كافة مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.qf.org.qa
للمزيد من المعلومات عن مؤسسة قطر، الرجاء التواصل مع المكتب الإعلامي عن طريق البريد الإلكتروني pressoffice@qf.org.qa
