Live Event: Nurses at the forefront of change

News

سلط الضوء على فرص تحسين صحة الشعوب

مؤتمر “ويش” يناقش التحديات العالمية الكبرى في الرعاية الصحية

الدوحة، قطر، 29 نوفمبر 2016- افتتحت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش”، اليوم، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، بحضور ومشاركة عدد قياسي من وزراء الصحة والخبراء العالميين في السياسات الصحية من أكثر من مئة دولة.

وركزت سموها في كلمة ألقتها خلال افتتاحها القمة الثالثة لمؤتمر “ويش” على العديد من التحديات الجديدة التي يواجهها المجتمع العالمي للرعاية الصحية في الوقت الراهن، معربة عن آمالها في أن يشكل المؤتمر فرصةٌ لتعزيز التعاون المثمر بين جميع المعنيين والعاملين في قطاع الخدمات الصحية.

وقالت سموها: “لا يوجد نظام صحي مثالي في أي بلد، ولكل دولة تحدياتها في مجال الرعاية الصحية”، أملة أن “يستفيد المشاركون من تقارير “ويش” في تطوير منظوماتهم الصحية والانخراط في منظومة “ويش” للرصد والتقييم”.

وألقت سموها الضوء على العمل الرائد في بحوث علم “الجينوم” والطب الشخصي، مشيرة في هذا السياق إلى “انتهاء مشروع جينوم قطر، الذي أطلق في حفل افتتاح “ويش” عام 2011، من تحليل التسلسل الجيني الكامل لأكثر من ثلاثة آلاف مواطن قطري، والبدء في رسم خريطة مرجعية للجينوم القطري تتيح التعرف على التفاوتات النوعية في الجينات المميزة للسكان المحليين، وخصوصاً تلك التي تحدد مختلف الأمراض الوراثية”.

وقالت سموها إن الهدف المستقبلي الأساسي لبرنامج جينوم قطر يتمثل في تطوير نظام صحيٍ وطني، يجمع ويحفظ بيانات جينوم المواطنين في سجلات الرعاية الصحية بجميع المستشفيات والعيادات الرئيسية في البلاد، لضمان توفير علاج شخصي وفعال، وهو هدف تجري مناقشته واستعراضه تفصيلياً مع اقتراب نهاية المرحلة التجريبية، بما يضمن حماية المعلومات الصحية للمريض من الاستخدام لأغراض مغايرة.

وتضمن اليوم الأول من مؤتمر “ويش”، الذي يعقد على مدى يومين، ندوات عن سياسات التغطية الصحية العالمية الشاملة وسلامة المريض، بالإضافة إلى جلسات نقاشية حول التوحد، والتعليم الصحي المهني، والطب الدقيق، والرعاية المسؤولة، والتصورات السلوكية، وعلم الجينوم في منطقة الخليج والأخلاقيات الإسلامية.

من جهته، قال البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر “ويش” إن “ويش” يمثل ملتقى جامعًا للآلاف من الوزراء ورواد القطاع الصحي وصانعي السياسات والأكاديميين، حيث يتمكنون من تبادل الأفكار، والاحتفال بالنجاح الذي يتحقق في مجال الرعاية الصحية، والعمل معًا لمواجهة المشكلات المشتركة التي نواجهها. إن “ويش” يجلب العالم كله إلى دولة قطر، ويأخذ دولة قطر إلى العالم. وما يهمنا في “ويش” هو التغيير الحقيقي. وتتشارك الشبكة الدولية، التي تضم متخصصين في مجال إصلاح الأنظمة الصحية، هدفًا واحدًا، في جعل أنظمتنا الصحية أكثر استجابة، لتوفر خدمات نوعية بكلفة معقولة.

أما السيد إجبرت شلنجز، الرئيس التنفيذي لمؤتمر “ويش”، فعلّق بالقول: “لقد تمكّن مؤتمر ويش، وهو لا يزال في نسخته الثالثة، من تكريس وجوده على أجندة قيادة الرعاية الصحية في العالم. فقد اجتمع القادة في الدوحة لمناقشة كم فريد من المعلومات، مميز لجهة شموليته وتعمقه. ونحن نلحظ اليوم أن العالم سيجتمع دائمًا لدعم صحة البشر، لطالما توفرت لدى القادة الأفكار الملائمة والمنبر الجامع. هذا هو جوهر مؤتمر ويش، ونحن ننظر قدمًا للنسخة التالية، مسلحين بالتزام وحماس أكبر، من أجل تعزيز صحة البشر في كل مكان”.

وتماشيًا مع هدف “ويش” في إنشاء مجتمع عالمي للرعاية الصحية، حثت سالي ديفيز، المتحدث الرئيسي في “ويش”، ورئيس إدارة الخدمات الطبية في إنجلترا، وعضو المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية، “المشاركين على العمل سويةً من أجل مكافحة الأمراض المعدية المقاومة للأدوية التي تتسبب بوفاة نحو 700 ألف شخص سنويًا حول العالم”.

وقالت: “تزداد الأمراض المعدية قوة بسبب قلة التوازن في استهلاك المضادات الحيوية، الأمر الذي أصبح يشكل كارثة صحية كبرى في القرن الحادي والعشرين. ومن الضروري أن نتجاوز مرحلة التخطيط ونتخذ إجراءات ملموسة للتصدي لهذا الوباء العالمي. وقد اتفق صانعو السياسات العالمية على اتباع خطوات إجرائية في هذا الشأن، وهي: التوعية المستمرة والتعليم، وطرق احتواء العدوى، والاستخدام الأمثل للأدوية المضادة للبكتيريا، وابتكار وتطوير الأسواق الملائمة. وأدعو جميع الوزراء وصانعي السياسات والاختصاصيين في الصحة إلى العمل معًا نحو الابتكار من أجل مستقبل أكثر إشراقًا. يمكننا تغيير العالم عندما نريد وعندما نختار التغيير”.

وناقش الدكتور خوليو فرانك، وزير الصحة المكسيكي السابق، ورئيس جامعة ميامي”، التحديات والفرص التي تنتج عن الانتشار السريع في تعليم الرعاية الصحية. وقال: “هناك طفرة في مجال التعليم وإصلاح نظم التغطية الصحية الشاملة، كفيلة بتوفير مجموعة فريدة من الفرص التي يجب استغلالها. وأجبرت التحولات التي شهدها التعليم المتخصصين في الرعاية الصحية على العمل للسيطرة على محتوى المشهد الصحي الذي يعملون فيه”.

وتطرقت عدة جلسات في المؤتمر إلى التحديات الصحية التي تواجهها دولة قطر، ومنها التوحد، الذي أصبح في صدارة الاهتمامات المحلية في عام 2015، تزامنًا مع إنشاء فريق عمل وطني وصياغة خطة وطنية لمواجهة التوحد.

وفي هذا الصدد، تحدث الدكتور محمد وقار عظيم، رئيس إدارة الطب النفسي في مركز السدرة للطب والبحوث، عن استراتيجية وطنية لمرضى التوحد، قائلًا: “تستند الاستراتيجية إلى ست ركائز في غاية الأهمية، وهي التوعية، والفحص بالتوقيت المناسب، والتشخيص المبكر، والعلاج المعزز بالأدلة، ودور المدارس في حياة الطفل، والانتقال إلى مرحلة البلوغ. وأضاف: “نحن ممتنون لسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة لدولة قطر، لدعمها القوي لهذه الاستراتيجية. ووجود منتدى للتوحد في “ويش” يجمع كل المعنيين في قطر يمثل نجاحًا في حد ذاته”.

مؤسسة قطر – لإطلاق قدرات الإنسان

مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤسسة خاصة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الكربون إلى اقتصاد معرفي من خلال إطلاق قدرات الإنسان، بما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله.

تأسّست مؤسسة قطر سنة 1995 بمبادرة كريمة من صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتتولى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارتها.

تلتزم مؤسسة قطر بتحقيق مهمتها الاستراتيجية الشاملة للتعليم، والبحوث والعلوم، وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يجذب ويستقطب أرقى الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصاد مبنيّ على المعرفة. كما تدعم الابتكار والتكنولوجيا عن طريق استخلاص الحلول المبتكرة من المجالات العلمية الأساسية. وتسهم المؤسسة أيضاً في إنشاء مجتمع متطور وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع.

للحصول على كافة مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني http://www.qf.org.qa.

Add Your Heading Text Here

Add Your Heading Text Here

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

Meet the Innovator

Speaker Name

Speaker Position

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

Innovator Name

Innovation Name

Description

تعرف على المبدعين

2020

Unheeded Warnings Mitigating the Impact of Climate Change on Communicable Diseases

Jeremy Hess, Rachel Lowe, Muna Al Maslamani, Laura-Lee Boodram, Anna Stewart Ibarra, Judith Wasserheit

With the emergent threat of COVID-19, this report focuses on threatening diseases that are a by-product of climate change and what type of policy measures should be intact to deal with this head-on.

2020

Add Your Heading Text Here

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ