أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش”، الذي أطلقته مؤسسة قطر بهدف دعم الابتكار في مجال الرعاية الصحية، عن موعد انطلاق أعماله للسنة الثانية في يومي 17 و18 فبراير 2015 بالدوحة.
كما أعلن المؤتمر عن إضافة 6 منتديات بحثية جديدة إلى نسخته القادمة تناقش أبرز التحديّات الصحية العالمية في وقتنا الراهن ويترأسها خبراء عالميون ذائعو الصيت. وسيقدم المؤتمر تقارير مبنية على الأدلة في تخصّصات متعددة منها : تقديم الرعاية لمرضى السرطان بأسعار معقولة، والخرف، والسكري، وسلامة المرضى، ورفاهية الأطفال والشباب.
من جهته، قال المهندس سعد ابراهيم المهندي، رئيس مؤسسة قطر: “يسرّ مؤسسة قطر أن تأخذ دورًا أساسيًا في تأسيس مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية الذي يهدف إلى ضمان تحقيق نتائج مؤثرة في مجال الابتكار في الرعاية الصحية في دولة قطر وعلى المستويين الإقليمي والعالمي. وضعت القمة الافتتاحية في عام 2013 إطارًا حيويًا لإيجاد مجتمع عالمي من قادة الرعاية الصحية لإيجاد حلول مبتكرة لأهم التحديات الصحية العالمية. وإننا نسعى إلى البناء على النجاح الاستثنائي الذي حققته نوعية وتأثير التقارير التي نشرها المؤتمر، حيث إن تقديم خدمات صحية محسّنة على مستوى العالم سوف يدفع بعجلة الابتكار أكثر من أي وقت مضى. وإنّنا على ثقة بأنّ التعاون على الصعيد الدولي مع جميع المعنيّين بمؤتمر “ويش” سوف يسهم في إحداث تحسينات مستدامة وملموسة على سياسات الرعاية الصحية العالمية ونظمها”.
يذكر أن القمة الافتتاحية لمؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية التي عقدت في ديسمبر 2013 حضرها أكثر من ألف مشارك من 67 دولة.
علق البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر “ويش” ورئيس مجلس إدارة معهد الابتكار في مجال الصحة العالمية التابع لجامعة إمبريال، قائلًا: “الابتكار هو السبيل لتحقيق صحة أفضل لنا جميعًا. وقد شهدنا الالتزام بتحقيق ذلك على أرض الواقع خلال القمة الافتتاحية للمؤتمر في العام 2013. نحن بحاجة إلى فهم ما الذي يدفع الى تنفيذ الابتكار على جميع مستويات النظم الصحية العالمية، وسوف يستمر مؤتمر “ويش” في طموحاته وتأثيره خلال السنوات المقبلة”.
من جانبه، أعرب إجبرت شلنجز الذي عيّن مؤخرًا في منصب الرئيس التنفيذي لمؤتمر “ويش” عن سعادته بانضمامه الى فريق “ويش” في هذه المرحلة المهمة التي يتطور فيها المؤتمر ليصبح ذات تأثير دولي في منظومة الرعاية الصحية العالمية، حيث قال: “سنعمل خلال الأشهر القادمة للبناء على النجاح الذي حققه المؤتمر في العام الماضي من خلال تطوير مجتمع عالمي من المبدعين ودعم البحوث في تحديّات مجال الرعاية الصحية الأكثر إلحاحًا”.
