Live Event: Nurses at the forefront of change

News

أهم خبراء منظمة الصحة العالمية في مجال سلامة المرضى يحاضر في سلسلة “برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة”

البروفيسور السير ليام دونالدسون، مبعوث منظمة الصحة العالمية في مجال سلامة المرضى ورئيس مجلس المراقبة المستقلة لبرنامج استئصال مرض شلل الأطفال، يسلّط الضوء على التحديات الماثلة أمام الأنظمة الصحية لتحقيق رعاية صحية أكثر سلامة

الدوحة، قطر، 13 يوليو 2015: أعلن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش”، أحد المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالاشتراك مع إمبريال كوليدج لندن، عن فعاليته الرابعة التي تُقام ضمن سلسلة من الندوات التي تنظمها شبكة الأنظمة الصحية القيادية “LHSN” عبر الإنترنت حول موضوع الرعاية الصحية الأكثر سلامة.
تُقام الندوة، المزمع انعقادها في 15 يوليو، تحت عنوان “الطريق نحو رعاية أكثر سلامة: التحدي الماثل أمام الأنظمة الصحية”، وتركز على التحديات الرئيسية التي تواجهها الأنظمة الصحية في سعيها لتقديم رعاية صحية آمنة وذات جودة عالية للمرضى. ويحاضر في الندوة البروفيسور السير ليام دونالدسون بصفته متحدثًا رئيسيًا.
تقود مؤسسة قطر جهود مبادرة “ويش” الرامية إلى نشر الابتكارات وأفضل الممارسات في مجال الرعاية الصحية. وتنسجم جهود المبادرة مع رؤية المؤسسة ورسالتها المتمثلة في إطلاق قدرات الإنسان، والعمل على إبراز الدور الريادي لدولة قطر بوصفها مركزًا رائدًا للابتكار في الرعاية الصحية.
يتولى السير وليام حاليًا منصب مبعوث منظمة الصحة العالمية في مجال سلامة المرضى، كما يعمل رئيسًا لمجلس المراقبة المستقلة لبرنامج استئصال مرض شلل الأطفال، ورئيسًا للسياسات الصحية في إمبريال كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، إلى جانب عمله رئيسًا لجامعة نيوكاسل. وقد شغل سابقًا رئاسة الخدمات الطبية بوزارة الصحة في إنجلترا، فضلًا عن شغله لمنصب المستشار الطبي الأول في المملكة المتحدة خلال الفترة من 1998 إلى 2010، وله العديد من التقارير البارزة التي أرست قواعد السياسة والتشريعات الصحية في العديد من مجالات الرعاية الصحية.
وبهذه المناسبة، قال السير ليام: “على مدار العقد الماضي، تحوّل مفهوم سلامة المرضى إلى أولويةٍ تتصدر قائمة اهتمامات جميع الأنظمة الصحية حول العالم. وبالرغم من هذا، لا يزال قطاع الرعاية الصحية عاجزًا عن مواكبة التحسينات السنوية التي تشهدها سجلات السلامة في قطاعات أخرى تتسم بطبيعة عملها شديد الخطورة. بل إن الحديث في مجال الرعاية الصحية عن تصفير سجلات السلامة، بحيث لا تشتمل على أي ضرر ناجم عن حادث يمكن تجنبه، واعتبار ذلك هدفًا معلنًا يجلب لصاحبه السخرية. بينما نجد أن هذا الهدف نفسه يمثل حافزًا ومصدرًا لإلهام العاملين في مجالات أخرى. ولهذا، تكافح حركة سلامة المرضى المتنامية من أجل تغيير هذا الأمر الواقع”.
كانت مبادرة “ويش” قد أطلقت برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة التابع لشبكة الأنظمة الصحية القيادية “LHSN” بهدف مشاركة أفضل الممارسات وتشجيع الأنظمة الصحية حول العالم على تقديم رعاية صحية أكثر سلامة للمرضى. ويمتد هذا البرنامج لعام كامل يستقطب خلاله شبكة عالمية من منظمات الرعاية الصحية بغرض تبادل الرؤى والخبرات والبيانات حول موضوع سلامة المرضى، ثم يختتم هذا البرنامج بنشر تقرير عالمي. وقد انضمت إلى البرنامج حتى الآن قرابة 18 منظمة من 6 قارات مختلفة، منهم مؤسسة حمد الطبية ومركز سدرة للطب والبحوث من دولة قطر .

وقالت الدكتورة حنان الكواري، مدير عام مؤسسة حمد الطبية: “نحن نسعى في مؤسسة حمد الطبية، أن نقدم أفضل وأسلم سبل الرعاية الطبية لكل مريض فهم صميم ماتقوم به المؤسسة، ولذلك يجب أن نستمر في التطوير والإبتكار لنتمكن من الإستمرار بالقيام بواجباتنا تجاه مرضانا. وتساهم مبادرات عالمية مثل “ويش” و LHSN لتسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة في نشر أفضل الممارسات والإبتكارات في مجال سلامة المرضى والرعاية الصحية، مما يعد في غاية الأهمية إذ أنه يجمع أهم الخبراء في جميع أنحاء العالم لهدف مشترك، وهو تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.”

من جانبه، قال البروفيسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمبادرة “ويش”: “تتصدر قضية سلامة المرضى قائمة أولويات معظم أنظمة الرعاية الصحية حول العالم؛ إذ لا يزال العبء المصاحب للأضرار الصحية الناجمة عن حوادث يمكن تجنبها يمثل مسألة باعثةً على القلق بدرجة كبيرة. لذا، نأمل من خلال برنامجنا لتسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة التابع لشبكة الأنظمة الصحية القيادية “LHSN” أن ننشر أفضل الممارسات التي تدعم جهود القادة وصناع السياسات المعنيين بمجال الرعاية الصحية في تحسين وضع سجل السلامة في أنظمتهم الصحية وتعزيز تجربة المرضى”.
يأتي برنامج تسريع الرعاية الصحية الأكثر سلامة في إطار مبادرة شبكة الأنظمة الصحية القيادية “LHSN” التي أطلقها “ويش” وإمبريال كوليدج لندن. وقد تأسست هذه الشبكة في العام 2009 وتعاونت منذ ذلك الحين مع 21 نظامًا صحيًا في 11 دولة من خلال مساعدتها في التغلب على التحديات التي تواجهها على صعيد تقديم خدمات رعاية ذات قيمة عالية لسكان تلك الدول. ويقارن أعضاء الشبكة أداءهم بأداء نظرائهم ويتعلمون من الخبراء ومن هم في احتكاك مباشر مع الجمهور خلال الندوات عبر الإنترنت، كما أنهم أعضاء فاعلون في مجتمع يلتزم بالتحسين والابتكار في تقديم الرعاية.

لتنزيل تقرير مؤتمر “ويش” حول سلامة المرضى ومعرفة المزيد، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: wish.org.qa.
وللانضمام إلى سلسلة الندوات عبر الإنترنت، يرجى التواصل مع فريق العمل عبر البريد الإلكتروني: lhsn@imperial.ac.uk .

***النهاية***

ملاحظات للمحررين:
لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
نهى العفيفي
مدير الاتصال لدى “ويش”
nelafify@wish.org.qa
6624 7768 974+

نبذة عن مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش”
مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” هو منصة عالمية للرعاية الصحية ترمي إلى إيجاد ونشر أفضل الأفكار والممارسات المستندة إلى الأدلة. ويعد مؤتمر “ويش” مبادرة عالمية أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر.

انعقدت النسخة الافتتاحية من مؤتمر “ويش” في الدوحة عام 2013 بمشاركة أكثر من ألف من رواد مجال الرعاية الصحية حول العالم. ويسعى المؤتمر من خلال القمم العالمية ومجموعة من المبادرات الممتدة على مدار العام إلى بناء مجتمع دولي يضم نخبة من القادة وراد الابتكار في مجال سياسات وبحوث الرعاية الصحية.

تتضافر جهود هذا الأطراف كلها من أجل تسخير قوة الابتكار للتغلب على التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا حول العالم، وإلهام الجهات الأخرى المستفيدة وتشجيعها على العمل البناء.

مؤسسة قطر – لإطلاق قدرات الإنسان
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤسسةٌ خاصة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الكربون إلى اقتصاد معرفي من خلال إطلاق قدرات الإنسان، بما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله.

تأسّست مؤسسة قطر سنة 1995 بمبادرةٍ من صاحب السموّ الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتتولى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارتها.
تلتزم مؤسسة قطر بتحقيق مهمتها الاستراتيجية الشاملة للتعليم، والبحوث والعلوم، وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يستقطب أرقى الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصادٍ مبنيٍّ على المعرفة. كما تدعم الابتكار والتكنولوجيا عن طريق استخلاص الحلول المبتكرة من المجالات العلمية الأساسية. وتسهم المؤسسة أيضًا في إنشاء مجتمع متطوّر وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع.

للاطلاع على جميع مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.qf.org.qa.

لمعرفة المزيد عن مؤسسة قطر، يرجى الاتصال بالمكتب الصحفي على البريد الإلكتروني التالي: pressoffice@qf.org.qa.

Add Your Heading Text Here

Add Your Heading Text Here

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

Meet the Innovator

Speaker Name

Speaker Position

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

Innovator Name

Innovation Name

Description

تعرف على المبدعين

2020

Unheeded Warnings Mitigating the Impact of Climate Change on Communicable Diseases

Jeremy Hess, Rachel Lowe, Muna Al Maslamani, Laura-Lee Boodram, Anna Stewart Ibarra, Judith Wasserheit

With the emergent threat of COVID-19, this report focuses on threatening diseases that are a by-product of climate change and what type of policy measures should be intact to deal with this head-on.

2020

Add Your Heading Text Here

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ