Live Event: Nurses at the forefront of change

News

أحد الخبراء في سلامة المرضى أثناء قمة الصحة العالمية: المستشفيات باتت تؤذي المرضى أكثر من شفائهم

مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” ينشر اليوم تقريرًا عن أهمية تعزيز سلامة المرضى بهدف وضع حدٍ لوفيات يمكن تجنبها

الدوحة، قطر (17 فبراير 2015): تُعدُّ أخطاء سلامة المرضى ثالث أكبر قاتلٍ في الولايات المتحدة وتكلف ترليون دولار سنويًا، ولا يسبقها إلا أمراض القلب والسرطان. فهي تحصد 400 ألف روح كل عام، أي ما يعادل ركاب طائرتي جامبو يوميًا . وعلى الرغم من أن سلامةَ المرضى قضيةٌ عالمية خطيرة في مجال الصحة العامة، إلا أن السياسات الوطنية والأجندات العالمية غالبًا ما تتجاهلها.
وفي هذا الإطار، نشر مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش”، أحد المبادرات العالمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم تقريرًا يرمي إلى تغيير هذا الواقع عبر تحديد أسباب الأسى المستمر الناجم عن أضرار يمكن تجنبها في مجال الرعاية الصحية، وإيجاد الحلول المناسبة لسدّ الثغرات القائمة في المقاربة الحالية لسلامة المرضى.
وفي تعليق أولي على التقرير، قال كوكبةٌ من الخبراء العالميين اليوم إن الإخفاق في معالجة مسألة سلامة المرضى المثيرة للقلق بصورة متزايدة يسهم في الهدر الذي يشهده نظام الرعاية الصحية وفي ارتفاع التكاليف بشكل كبير؛ إذ تشير التقديرات إلى أن ثلث مصاريف الرعاية الصحية في الولايات المتحدة في عام 2011 ابتلعها الهدر. وقد حدد الخبراء العالميون في مؤتمر “ويش” الأسباب الرئيسية لذلك في عدم وجود التشريعات والافتقار للإحاطة بمفهوم سلامة المرضى وغياب تكامل نظم الرعاية الصحية، كما قدموا باقة حلولٍ وتوصيات مبتكرة لصناع السياسات في العالم.
لطالما عُدَّت سلامة المرضى إحدى المجالات ذات الأولوية التي تحتاج إلى تحسين في أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم. ولكن على الرغم من تطور الممارسات المعتمدة طيلة عقود من الزمان واستثمار تريليونات الدولارات في هذا الشأن، لا يزال هناك عدد كبير من الأذيات، بل والوفيات. كما أن وحدات العناية المركزة وغرف العمليات وغرف الطوارئ والعيادات تكتظ بعدد متزايد من الأجهزة التي تعمل باستقلالية عن بعضها دون أدنى تنسيق بينها. وولذلك فقد حان الوقت كي تستفيد قضية سلامة المرضى من تطبيق مقاربة أشمل، في البلدان المتقدمة والأقل تقدمًا على السواء. ففي حين أثمرت مبادراتٌ أطلقتها المملكة المتحدة في خفض العنقوديات الذهبية المقاومة للميثيسيلين بنسبة 90 بالمائة، استدعى تفشي مرض الإيبولا الحالي تبني طريقة تفكير جديدة بشأن التحدي المتمثل في التخلص من النفايات وحماية العمال في المناطق الفقيرة بالموارد.
وفي محاولةٍ لتحسين سلامة المرضى عبر اتباع منظور يشمل كافة جوانب القطاع الصحي، أشرف الدكتور بيتر برونوفوست، النائب الأول لرئيس قسم سلامة المرضى والجودة ومدير معهد أرمسترونج لسلامة المرضى والجودة في مؤسسة جونز هوبكنز الطبية بالولايات المتحدة، على فريقٍ مكونٍ من خبراء دوليين بارزين من جميع مجالات سلامة المرضى بغية وضع التقرير الفريد المذكور أعلاه وتوجيه عملية إعداده.
وبهذه المناسبة قال الدكتور برونوفوست: “كانت العقلية السائدة في مجال الرعاية الصحية منذ فترة طويلة جدًا هي أن الأضرار التي تصيب المريض حتمية، وأن آفاق التفكير الضيقة أمرٌ طبيعي، وأن البطولة هي ما يُبقي المريض آمنًا وليس التصميم المدروس للرعاية الصحية. ويتضح من خلال العمل في إعداد تقرير مؤتمر “ويش” اليوم أن ما ينقصنا هو مقاربةٌ منهجية تشمل القطاع بأسره وتدعمها مبادئ سليمة في مجال علوم السلامة. فأنظمة الرعاية الصحية على وضعها الحالي تؤذي في أغلب الأحيان أكثر مما تساعد. ونحن نقدم في تقريرنا هذا حلًا هو عبارة عن نظام شامل للقضاء على الأضرار التي يمكن تفاديها في الرعاية الصحية. فسلامة المرضى هي – أو ينبغي أن تصبح – إحدى اللبنات الأساسية في أي نظام رعاية صحية”.
وبتعيين الدكتور برونوفوست رئيسًا لمنتدى سلامة المرضى، يسعى مؤتمر “ويش” إلى البحث في سبل خفض عدد الأضرار التي يمكن تجنبها. ومن خلال البحوث التي أجراها المنتدى، تم استعراض مختلف مقاربات تحسين سلامة المرضى بغية تقديم توصياتٍ تتيح لصناع السياسات تحديد أولويات التغيرات التي تحسّن سلامة المريض وصحته وتجربة علاجه، والأهم من ذلك تنقذ الأرواح وتخفف من الأعباء على موازنات الرعاية الصحية.
وتتضمن القضايا التي يتناولها تقرير سلامة المرضى استكشاف سبل تحسين منهجية تكامل أنظمة سلامة المرضى، وطرق تصميم الأنظمة الصحية وإدارتها وتقديمها بهدف تعزيز سلامة المريض وصحته وتجربة علاجه، والحد من التكاليف البشرية والاقتصادية الناجمة عن عدم تحقيق السلامة، والتعلم من قطاعات أخرى عالية الخطورة كالفضاء والدفاع.
من جانبه، قال البروفسور اللورد دارزي، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمؤتمر “ويش”: “تُظهر التقديرات أن عُشر المرضى في البلدان المتقدمة يتأذون أثناء تلقيهم الرعاية في المستشفيات. ويكشف تقريرنا عن أن سلامة المرضى ليست مجرد مسؤولية شخصية محصورة بالمرضى والأطباء، وإنما هي قضية سياسية كبرى أيضًا. وفي هذا الإطار، يقدم العمل الذي اضطلع به الدكتور برونوفوست وفريقه بالنيابة عن مؤتمر “ويش” أدلةً قوية وآفاقًا جديدة تدعم الجهود التي يبذلها صناع السياسات في سبيل تحسين السلامة في نظام الرعاية الصحية وتجربة علاج المريض”.
ويمثل تقرير “سلامة المرضى” واحدًا من ثمانية تقارير سيتم عرضها أثناء قمة “ويش” 2015 المنعقد في دولة قطر بحضور كوكبةٍ من كبار خبراء الصحة في العالم إلى جانب مجموعةٍ مؤثرة من رؤساء الدول والوزراء والأكاديميين والأطباء وصناع السياسات ورجال الأعمال لمناقشة حلول مبتكرة لبعض أهم تحديات الصحة العالمية.
وإلى جانب هذا التقرير، ينشر المؤتمر تقارير أخرى عن إيصال الرسائل المعقدة بشأن الصحة، والسكري، وتقديم الرعاية لمرضى السرطان بأسعار معقولة، والخرف، والتغطية الصحية الشاملة، والصحة النفسية ورفاه الأطفال، وصحة الأم والأطفال حديثي الولادة.
جدير بالذكر أن مؤتمر “ويش” هو أحد مبادرات مؤسسة قطر، ويسعى الى نشر أفضل ممارسات الرعاية الصحية من خلال شبكة عالمية من كبار صناع القرار والأكاديميين وقادة الصناعة، بما ينسجم بشكل وثيق مع رؤية مؤسسة قطر المتمثلة في إطلاق قدرات الإنسان، والعمل على إبراز دور قطر الريادي كمركز رائد في الابتكار في الرعاية الصحية.
لتحميل التقارير ومشاهدة المناقشات الجارية في مؤتمر “ويش”، يرجى زيارة الموقع wish.org.qa.

ملاحظات للمحررين:
لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
نهى العفيفي
مدير الاتصال لدى “ويش”
nelafify@wish.org.qa
6624 7768 974+

إحداث التحول في سبل توفير السلامة للمرضى: مقاربة للأنظمة على مستوى القطاع
محاور اهتمام التقرير

يسلط تقرير المنتدى الضوء على سبل الاستفادة من الأفكار من قطاعات أخرى معنية بالسلامة بهدف تحسين سلامة المريض في قطاع الرعاية الصحية. ويدعو التقرير، معتمدًا على المقارنات مع هذه القطاعات الأخرى وأعضاء منتدى مؤتمر “ويش”، إلى ضرورة معالجة الموضوعات التالية بغية ضمان توفير السلامي للمرضى في مجال الرعاية الصحية:
• تساعد السياسات وعوامل التنظيم في تحسين السلامة ولا تعرقلها، كما تكفل الحفاظ على الحد الأدنى من معايير سلامة المريض.
• تُعدُّ سلامة المريض قيمة أساسية من قيم الثقافة.
• تؤثر القيادة على سلامة المريض في جميع مستويات الرعاية الصحية.
• يؤدي التعليم إلى توجيه عملية صنع القرار وتحسين قدرة الأنظمة على المرونة والتكيف.
• تُعدُّ الشفافية والإفصاح من التوقعات المهنية المنشودة.
• تُستخدم المقاييس في تقييم التقدم والنجاح.
• تُسهل التكنولوجيا تقديم الرعاية الصحية ولا تقيدها.
• تتسم سلامة المريض بالاستدامة.
• يشارك المريض وأسرته في تحقيق سلامته.
• تشمل بحوث سلامة المريض عدة اختصاصات.
تُعدُّ هذه الموضوعات عوامل تمكين تساعد في الانتقال بالرعاية الصحية من وضعها الراهن إلى وضعٍ يتم التخلص فيه من الضرر الذي يمكن الوقاية منه. وهي مترابطة ويجب تناولها بطريقة متكاملة.

رؤى التقرير

لا بد من وضع مقاربة منهجية لسلامة المريض بحيث تغطي القطاع بأسره وتدعمها مبادئ سليمة في مجال علوم السلامة. وللمساعدة في دفع عجلة التغيير والتحسين في مجال سلامة المريض، يذكر تقرير المنتدى خمس فجوات على مستوى النظام ينبغي معالجتها، ويمكن إيجازها كما يلي: إيجاد مقاربة شاملة للقطاع بأسره، ووضع عوامل تعمل على تكامل النظام، وتقييم المخاطر وإعداد تقارير عن الأداء، ووضع لوائح خاصة بسلامة المرضى، واستخدام علوم متعددة التخصصات لتحقيق السلامة. ويتعين على مجتمع الرعاية الصحية العالمي الإقرار بوجود هذه الفجوات ووضع خطة (في سياق الأنظمة) تعالج كل قضية.

رئيس المنتدى

بيتر برونوفوست نائب رئيس أول لسلامة المرضى والجودة ومدير معهد أرمسترونج لسلامة المرضى والجودة في مؤسسة جونز هوبكنز الطبية
بيتر برونوفوست طبيبُ تخديرٍ ممارسٌ وطبيبُ في مجال العناية الحرجة، وقد كرس وقته لإيجاد طرق تجعل المستشفيات والرعاية الصحية للمرضى أكثر أمانًا. وفي يونيو 2011، عُيِّن مديرًا لمعهد أرمسترونج لسلامة المرضى والجودة الذي أسس حديثًا في جامعة جونز هوبكنز، فضلًا عن تعيينه نائب رئيس أول لسلامة المرضى والجودة في مؤسسة جونز هوبكنز الطبية.
وقد أرّخ الدكتور برونوفوست عمله لتحسين سلامة المرضى في كتاب حمل عنوان “سلامة المرضى، المستشفيات الذكية: كيف يمكن أن تساعد قائمة التعليمات الطبية الإرشادية في تغيير الرعاية الصحية من الداخل والخارج”. علاوة على ذلك، فقد ألف أكثر من 400 مقالة وفصل عن سلامة المرضى وقياس الجهود المبذولة وتقييمها. وهو يعمل بصفة مستشار في التحالف العالمي لسلامة المرضى التابع لمنظمة الصحة العالمية.
وقد حصل الدكتور برونوفوست على عدة جوائز وطنية، ومن بينها جائزة جون إيزنبرج لبحوث سلامة المرضى عام 2004 وزمالة ماكارثر عام 2008. كما اختارته مجلة التايم واحدًا من الشخصيات المائة الأكثر تأثيرًا في العالم. وقد تحدث أمام الكونجرس الأمريكي مرات كثيرة بشأن أهمية سلامة المرضى.

نبذة عن مؤتمر القمة العالميّ للابتكار في الرعاية الصحية “ويش”
مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية “ويش” هو منصة عالمية للرعاية الصحية ترمي إلى إيجاد ونشر أفضل الأفكار والممارسات المستندة إلى الأدلة. ويعدّ مؤتمر “ويش” أحد المبادرات العالمية التي أطلقتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر.

انعقدت النسخة الافتتاحية من مؤتمر “ويش” في الدوحة عام 2013 بمشاركة أكثر من 1000 من رواد مجال الرعاية الصحية حول العالم. ويسعى مؤتمر “ويش” من خلال القمم العالمية ومجموعة من المبادرات الممتدة على مدار العام، إلى بناء مجتمع دولي يضم نخبة من القادة ورواد الابتكار في مجال سياسات وبحوث الرعاية الصحية.

تتضافر جهود هذه الأطراف كلها من أجل تسخير قوة الابتكار للتغلب على التحديات الصحية الأكثر إلحاحًا حول العالم، وإلهام الجهات الأخرى المستفيدة وتشجيعها على العمل البنّاء.

مؤسسة قطر – لإطلاق قدرات الإنسان
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مؤسسةٌ خاصة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الكربون إلى اقتصاد معرفي من خلال إطلاق قدرات الإنسان، بما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله.
تأسّست مؤسسة قطر سنة 1995 بمبادرةٍ من صاحب السموّ الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وتتولى صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارتها.

تلتزم مؤسسة قطر بتحقيق مهمتها الاستراتيجية الشاملة للتعليم، والبحوث والعلوم، وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يستقطب أرقى الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصادٍ مبنيٍّ على المعرفة. كما تدعم الابتكار والتكنولوجيا عن طريق استخلاص الحلول المبتكرة من المجالات العلمية الأساسية. وتسهم المؤسسة أيضًا في إنشاء مجتمع متطوّر وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع.

للاطلاع على كافة مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.qf.org.qa

للمزيد من المعلومات عن مؤسسة قطر، الرجاء التواصل مع المكتب الإعلامي عن طريق البريد الإلكتروني pressoffice@qf.org.qa

Add Your Heading Text Here

Add Your Heading Text Here

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

Meet the Innovator

Speaker Name

Speaker Position

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

Innovator Name

Innovation Name

Description

تعرف على المبدعين

2020

Unheeded Warnings Mitigating the Impact of Climate Change on Communicable Diseases

Jeremy Hess, Rachel Lowe, Muna Al Maslamani, Laura-Lee Boodram, Anna Stewart Ibarra, Judith Wasserheit

With the emergent threat of COVID-19, this report focuses on threatening diseases that are a by-product of climate change and what type of policy measures should be intact to deal with this head-on.

2020

Add Your Heading Text Here

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ

أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ